التداول في السوق السعودي يعد من أهم مجالات الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعتبر السوق السعودي أحد أكبر وأهم الأسواق المالية في العالم العربي. يعتبر سوق الأسهم السعودي، الذي يُعرف بسوق "تداول"، منصة متقدمة وموثوقة للمستثمرين المحليين والدوليين. يعكس نمو هذا السوق توجهات الاقتصاد السعودي ومدى تطور الشركات المدرجة فيه. في هذه المقالة، سنتناول كافة جوانب التداول في السوق السعودي، من حيث الاستثمار في الأسهم السعودية، الأسواق المالية السعودية، أساسيات التداول في السوق السعودي، وأهم استراتيجيات التداول، بالإضافة إلى الأثر الذي قد تتركه عوامل اقتصادية وسياسية على قرارات المستثمرين.
يُعتبر سوق الأسهم السعودي أو "تداول" من الأسواق الرائدة في منطقة الخليج، ويُعد البوابة الرئيسية للتداول في المملكة العربية السعودية. تأسس سوق تداول في عام 2007 ليحل محل سوق الأسهم القديم، ويُدار من قبل شركة تداول، التي تعد من أكبر البورصات في المنطقة. يجذب السوق السعودي المستثمرين من كافة أنحاء العالم بفضل حجم السوق الكبير، والشفافية العالية، والتطور المستمر في البنية التحتية للسوق.
الأسواق المالية السعودية تشهد تغيرات مستمرة، خاصة مع الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، مما ساهم في تحسين البيئة الاستثمارية وزيادة جذب الاستثمارات الأجنبية. على سبيل المثال، انضمام السوق السعودي إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة في عام 2019 عزز من مكانته الدولية وجذب الاستثمارات العالمية بشكل أكبر.
